رفيق عبد الصمد
نجم يضيء القلعة الحمراء
سعدت لتتويج فارس الفوسفاط
إخترت الوداد لولوج عالم الإحتراف
الوداد سيكون الأقوى خلال الموسم القادم
أتوقع إرتفاع مستوى البطولة مستقبلا
أنا لست هدفا·· وميولي بناء العمليات الهجومية
أحب أن أكون حرا داخل رقعة الملعب سطع نجمه مع فريق أولمبيك خريبكة، وبرز كأحد اللاعبين الموهوبين على الصعيد الوطني، إنه رفيق عبد الصمد، الصفقة الرابحة للوداد البيضاوي خلال الموسم الماضي، والعنصر الذي أعطى بكل سخاء للفريق الأحمر، هذا اللون الذي إختاره عن طواعية بعد أن كرس جزءا مهما من حياته الكروية للأخضر الخريبكي، لاعب ذكي، ينسجم بسرعة مع كل المنظومات التكتيكية، ويجيد الأدوار الهجومية والإنسلالات الجانبية إلى جانب إثقانه لصناعة اللاعب، ليبقى بدون مبالغة اللاعب المحوري الذي تتركز حوله خطط المدربين، ولتقريبه من الجمهور المغربي جريدة المنتخب ارتأت أن تقتحم على اللاعب رفيق عبد الصمد خلوته وهو في أجواء صيفية بمدينة أكادير، حيث يقضي عطلته بعيدا عن صخب الملاعب، وكان هذا الحوار الذي أجاب من خلاله على أسئلتنا وسافر بنا عبر مجموعة من المحطات التي همت مسيرته السابقة وأهدافه المستقبلية واستأثرته تجربته مع الوداد بحيز أوفر، وذلك لأهميتها، وكي لا نفقد هذا الحوار قيمته ونكهته فإننا اخترنا هذه البداية لندخل في صميم الموضوع·
بداية نود من اللاعب رفيق أن يقدم لنا تقييما أولا مع الوداد:
ـ >أظن بأن الموسم كان في المستوى المطلوب على العموم كانت البداية مؤقتة، إذ نافسنا بقوة على الراكز الأمامية، وحصدنا نتائج إيجابية في النصف الأول من البطولة، لكننا لم نستطع الحفاظ على نفس المستوى والإستمرار على نفس الإيقاع، وكان الإقصاء من عصبة الأبطال الإفريقية، هو المنعطف الحاسم، وبداية التراجع واجتمعت مجموعة من العوامل الأساسية التي ساهمت بشكل أو بآخر في حصد نتائج سلبية، وكان بودنا أن نحقق الأفضل ونحافظ على لقب البطولة ونمثل الكرة المغربية أحسن تمثيل على المستوى القاري، لكن ذلك كان فوق طاقتنا··<·
ألا ترى بأن المنافسة على ثلاث واجهات أضعف قوة الوداد في وقت كان من الأفضل التركيز على إحدى الواجهات؟
ـ >بالنسبة لفريق كبير من حجم الوداد من غير المسموح له التفكير بهذا المنطق، إذ يجب المنافسة على كل الواجهات وتحقيق نتائج جيدة على كل المستويات، فالجمهور الودادي لا يرضي إلا بالإنتصارات، لكن لتحقيق هذه الطموحات يجب توفير الزاد البشري واستغلال أكبر عدد من اللاعبين، وهذا ما لم يحصل داخل الوداد، فنفس التركيبة البشرية هي التي كانت تشارك على كل الواجهات، ما جعل أغلب اللاعبين يعانون من إرهاق بدني وعدم القدرة على الإستمرار في العطاء بنفس الإيقاع الذي كان عليه الفريق في البداية··<·
تحدثت عن مجموعة من العوامل الأساسية التي ساهمت في تراجع الوداد، ماهي أهمها وهل تدخل البرمجة ضمنها؟
ـ >كما تعلمون فإن التركيبة البشرية للوداد عرفت تغييرات كبيرة، فهناك مجموعة من العناصر الأساسية التي رحلت مع بداية الموسم، منها لبرازي، بنشريفة ومديحي، وفي وسط الموسم غادرنا كوصو ولمياغري، وهذه العناصر كان لها وزنها وثقلها، وخلف رحيلها فراغا واضحا، ومن طبيعة الحال فإن البرمجة كان لها دورها لأن ضغط المقابلات أثر على عطاءات اللاعبين، كما ذكرت من قبل، لكن نحن كلاعبين لا يمكننا الحديث عن هذه المسائل التي كان بالإمكان تفاديها وتجاوزها لو توفرت الطاقات البشرية القادرة على مسايرة هذا الضغط الذي فرضته البرمجة··<·
البعض يقول بأن رحيل روماو هو الذي ساهم بشكل كبير في فشل الوداد على الواجهتين المحلية والقارية؟
ـ >أظن بأن كلمة فشل تعتبر نوعا ما قاسية في حق الوداد، بالرغم من الإقصاء على المستوى القاري، لأننا خسرنا أمام أندية قوية وشخصيا أفضل كلمة تراجع المستوى··
وبكل صراحة فإن رحيل مدرب من قيمة روماو من الطبيعي أن يكون له تأثير سلبي على مردودية الفريق، إذ قام خلال الفترة التي تحمل فيها المسؤولية بمجهود كبير، وحقق نتائج جيدة يعترف له بها الجميع، والتغيير جاء في ظروف صعبة، ونحن كلاعبين لا نعرف الأسباب الحقيقية لرحيله، وهذا لا ينقص من قيمة المدرب لوزانو، ويمكن القول بأنه لم يكن محظوظا ولم تساعده الظروف على تحقيق نتائج أفضل··<·
لكنك لم تكن على توافق مع لوزانو، بل إن هناك من أشار إلى حصولك على إنذار من طرفه؟
ـ >هذا غير صحيح، ولا أدري من أي مصدر تسربت هذه الأخبار، بل كان الإحترام هو سمة العلاقة التي كانت تسود بيننا، وحين قدومه للوداد جمعتنا جلسة أبدى من خلالها إعجابه بمؤهلاتي، وأكد لي بأنه ينتظر مني أن أقدم الكثير، واقتنع بالمجهودات التي كنت أبذلها في كل المقابلات، وشخصيا لست من اللاعبين الذين يفضلون الدخول في نقاشات مع المدربين··<·
جمهور الوداد كان يراهن عليك كثيرا، لكنه لم يقتنع بما قدمته واعتبر عطاءاتك مع الأولمبيك أفضل؟
ـ >هذا شيء عادي، فهذا أول موسم لي مع الوداد، حيث المحيط جديد ولاعبين جدد في حين أن أولمبيك خريبكة هو فريقي الأصلي، وأغلب اللاعبين تربطني بهم علاقة وطيدة تمتد جدورها لعدة سنوات، وهناك تفاهم كبير بيننا، كما أن ظروف الوداد كانت تختلف، حيث مغادرة مجموعة من اللاعبين والإعتماد على تشكيلة جديدة، بالإضافة لتغيير الإدارة التقنية، ما ينتج عنه تغيير التكتيك وكذا مواقع اللعب، إضافة لعامل أساسي وهو المشاركة في مقابلات كثيرة، وعدم الإستفادة من الراحة طيلة ثلاث سنوات، أظن بأن هذه العوامل مجتمعة قد يكون لها تأثير على مردودية أي لاعب، ورغم ذلك فإني حاولت جهد المستطاع أن أقدم أفضل ما لدي··<·
مع مغادرتك للأولمبيك تمكن من الفوز بكأس العرش وأول بطولة في تاريخه، ألم تندم على عدم بقائك إلى أن تحصل على هذا التتويج؟
ـ >هذه سنة الحياة، ولا يمكن أن أندم على أشياء من هذا القبيل، وكأحد أبناء مدينة خريبكة فإني سعدت كثيرا بهذا التتويج، مع العلم أن أبناء المدينة يعترفون بأن الفريق الحالي للأولمبيك ليس هو الأقوى، بل فريق الموسم الماضي الذي كان يضم بين صفوفه عقال والصواري وكمارا، في حين وجد هذا الموسم صعوبة كبيرة خاصة على مستوى التهديف، ما جعل المدافعين ينوبون عن المهاجمين في أغلب الأحيان··<·
قبل إلتحاقك بالوداد كانت لديك عروض من خارج الوطن، فهل لازالت هذه العروض قائمة؟
ـ >كانت لدي عروض من أندية أوروبية وخليجية، لكن قيمتها المالية لم تكن كبيرة لتغريني، والفكرة التي رودتني آنذاك هي الإنتقال للوداد لموسم أو موسمين، ومن تم الإنطلاق نحو الإحتراف، وأظن بأن اللعب للوداد هو شرف كبير بالنسبة لأي لاعب، لأن أجواء وطقوس اللعب بالبيضاء تختلف كثيرا عن باقي المدن الأخرى، وأنا من اختار اللعب للوداد عن قناعة، وهذا جزء من أحلامي·· أما بالنسبة لهذه العروض فهي لازالت قائمة على حد علمي، لكني أفضل عدم مناقشتها في الظرفية الراهنة، لأني لازلت مرتبطا مع الفريق الأحمر··<·
وماذا عن تقييمك الشخصي لمستوى البطولة، وهل هناك تحسن على مستوى الأداء؟
ـ >هناك شبه إجماع بأن الموسم كان ناجحا، ويمكن القول بأن مستوى البطولة في تحسن مستمر، إذ رافقها الحماس والتشويق إلى آخر اللحظات، وباستثناء الظهور الباهث للرجاء البيضاوي الذي شكل مفاجأة الموسم، فإن باقي الأندية القوية كانت في الموعد، وانضافت أندية أخرى لقائمة المنافسين على الصفوف الأمامية، ومنها المغرب التطواني والدفاع الجديدي والكوكب المراكشي، وهي أندية بدأت تشق طريقها بثبات وبإمكانها أن تقول كلمتها مستقبلا، في حين عانى الجمعية السلاوية من عدم وجود ملعب بسلا، أما فريق إتحاد طنجة فكان بإمكانه الحفاظ على مكانته بالقسم الأول لو أعطى الفرصة الكاملة لمدربه عزيز الخياطي ، وعلى العموم فإن المردودية كانت جيدة والإقبال الجماهيري أفضل وهذا شيء إيجابي··<·
أظن بأننا قد أحطنا بكل الجوانب المتعلقة بالموسم الماضي، أما الآن وفي إطار الإستعداد للموسم القادم، كيف تنظر للإنتدابات التي أقدم عليها الوداد؟
ـ >إنتداب لاعبين جدد لا يمكن إلا أن يخدم مصالح الفريق، وأظن بأن المسيرين إستفادوا من هفوات الموسم الماضي واستوعبوا الدرس بشكل جيد، لذلك بادروا لتعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة لتجاوز النقص الذي عانت منه التركيبة البشرية، خاصة على مستوى الخط الأمامي، لذلك فإن انتداب بيضوضان وكذا الجزائري ياسيف سيشكل دعامة أساسية لخط الهجوم، دون أن ننسى الدوري الذي يمكن أن يلعبه لبرازي سواء على مستوى الدفاع أو خط الوسط، وهذه العناصر تمتلك من التجربة ما يكفي لقيادة الوداد للمنافسة على الألقاب··<·
الآن وبعد تعزيز الخط الأمامي للوداد، كيف ترى مسؤوليتك باعتبارك لاعب وسط مطالب بصنع الفرص؟
ـ >إنها مسؤولية غير سهلة، لأن لاعب الوسط يلعب دورا أساسيا ومهما، وهذا ما يجب أن يعرفه الجمهور، فأنا لست هدافا وإما دوري يقتصر على التمرير للمهاجمين وبناء العمليات مع المناورة في الهجوم بين الحين والآخر، في حين يجب على المهاجمين إستغلال الفرص التي نخلقها، لكن قبل أن يبدأ دورنا كلاعبي وسط ذوي حس هجومي يجب على وسط الميدان الدفاعي أن يقوم أيضا بدوره في تزويدنا بكرات وتسهيل مأموريتنا عوض أن نبذل جهود أكثر في التراجع للوراء وأخذ الكرة من الدفاع ثم الإنطلاق بها لمسافات كبيرة من أجل الوصول لمربع الخصم، وأظن بأن عودة كل من مديحي ولبرازي ستساعدنا كثيرا لتجاوز هذا الإشكال، وإن شاء الله سنقوم بمهمتنا على أحسن وجه، وسيقول فريق الوداد كلمته بفضل المجهودات القائمة حاليا··<·
طيلة مسيرتك لعبت بعدة مراكز كما هو الشأن مع الوداد، فأي مركز ترتاح اللعب فيه؟
ـ >حاليا لا يمكنك أن تختار المكان الذي يلائمك، ومع مدربين محترفين من قيمة مصطفى مديح مثلا عليك أن تقوم بجميع الأدوار، وتنسجم مع أي نهج تكتيكي، وهذه هي كرة القدم العصرية، وشخصيا رغم أني لاعب وسط هجومي بامتياز إلا أني أحب أن أكون حرا داخل رقعة الميدان، وحينما أكون حرا بدون قيود ألعب بارتياح أكثر وأقدم أفضل ما لدي··<·
الوداد سيظهر هذا الموسم بحلة جديدة ودماء جديدة ومدرب جديد في شخص البرتغالي فينغادا، ماذا تعرف عن هذا الإطار؟
ـ >شخصيا لا أعرف عنه أي شيء بحكم حداثة عهده بالبطولة الوطنية، لكني سمعت عنه أشياء إيجابية من خلال تجاربه بمصر ونيجيريا، ما يجعل تجربته الإفريقية غنية، كما أن له تجارب أخرى مع المنتخب السعودي والمنتخبات الرتغالية وأندية أوروبية مرموقة، وأظن بأنه مدرب متمرس، كما أن المدرسة البرتغالية أصبحت الآن من المدارس الرائدة عالميا على مستوى التدريب، وأتمنى أن يحالفه التوفيق، وأن يتمكن من استثمار هذه المتغيرات التي شهدها الوداد على نحو إيجابي··<·
كيف تتوقع بطولة الموسم المقبل في ظل الإنتدابات التي تقوم بها الأندية حاليا؟
ـ >أتوقع أن تكون البطولة أقوى وأصعب، فموسم الإنتقالات إنطلق بشكل مبكر على غير العادة، وهناك مجموعة من الأندية التي عززت صفوفها مثل الوداد والكوكب والمغرب التطواني والجيش، وينتظر أن تلتحق بها أندية أخرى، كما أن قيمة الصفقات عرفت ارتفاعا ملموسا، وهذا يخدم مصالح اللاعب الذي يستفيد بدوره من هذه العمليات، أظن بأن مشروع التأهيل بدأ يعطي ثماره إلى جانب تسويق المنتوج الكروي المغربي على مختلف القنوات، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن فإن البطولة الوطنية ستستقطب أفضل النجوم، واللاعب المغربي سيفضل الممارسة محليا عوض الإنتقال لبطولات أقل من حيث المستوى، لكنها أفضل من حيث العائدات المالية··<·
نعرج الآن على المنتخب الوطني وعن مسيرته بإقصائىات كأس إفريقيا، فكيف تتبعت هذه المسيرة؟
ـ >المسار الإقصائي للمنتخب الوطني كان عاديا ومعقولا، وكان منتظرا أن يمر للنهائيات بدون صعوبة، بالنظر لمستوى المنتخبات الأخرى التي كانت تشكل المجموعة، وهذا يعني أيضا بأن المدرب امحمد فاخير قد نجح في مهمته بالرغم من التشويش الذي رافقه طيلة مشواره مع المنتخب من عدة جهات، وأتمنى أن يتمكن من تشريف الكرة المغربية بالنهائىات المقبلة وتحقيق إنجاز مماثل أو أفضل من تونس 2004 ينسينا نكسة مصر 2006··<·
هناك عناصر من البطولة تشكل بدورها عناصر أساسية داخل المنتخب، فماذا يعني هذا بالنسبة لك؟
ـ >وجود عناصر جيدة مع المنتخب الوطني تنتمي للبطولة الوطنية على غرار حراس المرمى والمهدوفي وعلودي وآخرون، يؤكد بأن البطولة غنية بالمواهب والطاقات التي بإمكانها أن تقدم الأفضل إن أتيحت لها الفرصة، وبتحسن الظروف المادية وكذا أجواء الممارسة من ملاعب وغيرها فإن المستوى سيكون أفضل، وستظهر للوجود عناصر أخرى قد تنافس العناصر المحترفة التي تمارس بأوروبا، والإهتمام باللاعبين المحليين من طرف الناخب الوطني يرفع من مستوى البطولة بالنظر لازدياد الحماس لدى اللاعبين بغرض دخول هذه التجربة، وذلك عكس المراحل السابقة، حيث حمل القميص الوطني لابد للاعب أن يمر عبر بوابة الإحتراف··<·
ماهي نوع العلاقة التي تربطك بالرئىس الجديد للوداد؟
ـ >إنه أول شخص تعرفت عليه داخل الوداد، لقد كان وراء إنتقالي للفريق الأحمر وجلست معه آنذاك لطاولة المفاوضات، وهو إنسان جدي ومحترف، يعمل كل ما في إستطاعته لتوفير الراحة للاعبين، شخصيا تربطني به علاقة جيدة وإتصالات دائمة هذا إلى جانب الإحترام المتبادل··<·
ما هو أفضل الموسم في مسيرتك بعد أن لعبت للأولمبيك ولجمعية سلا وللوداد؟
ـ >هو الموسم الأخير مع الأولمبيك، كانت لدينا مجموعة قوية وأحرزت خلالها لقب هداف كأس الإتحاد الإفريقي بإحرازي سبعة أهداف، وذلك بالرغم من عدم مشاركتي في المقابلات الست الأخيرة لإنتقالي للوداد، كما حطمت الرقم القياسي لميدو المهاجم المصري، بتسجيلي خمسة أهداف في مقابلة واحدة··<·
وماذا عن مشاركتك مع المنتخب الجامعي؟
ـ >شرف كبير أن أنضم للمنتخب الجامعي المشارك بكأس العالم، لكن ذلك يبقى رهينا بموافقة فريق الوداد الذي أرتبط معه بعقد··<·
كلمة أخيرة:
ـ >أشكركم أولا على هذه الإستضافة وأتمنى لجريدة المنتخب المزيد من التطور، وأوجه تحياتي للجهور الودادي الذي كنت ولازلت أعتبره أكبر قاعدة جماهيرية بالمغرب، وأطلب منه أن يستمر في مساندته لفريقه وخاصة في وقت الشدة، حيث يكون اللاعبون أحوج لهذه المساندة، وأعده بأن الموسم القادم سيكون أفض،ل وسنعل إن شاء الله على استعادة أمجاد الفريق الأحمر وتجديد العهد مع الألقاب ، ومرة أخرى أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني··<·
حوار: إبراهيم بولفضايل
بطاقة نجم
الإسم الكامل: عبدالصمد رفيق
من مواليد: 1982/04/08 بخريبكة
مكان اللعب: وسط مهاجم
الفريق الحالي: الوداد البيضاوي
الفرق التي لعب لها: أ·خريبكة ـ ج·سلا
الصفة: لاعب دولي بالمنتخب الأولمبي سابقا
- شارك مع المنتخب الأولمبي بدوري الصداقة بقطر وفاز بالميدالية الذهبية·
- شارك مع المنتخب الوطني "باء" بألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية·
- هداف كأس الإتحاد الإفريقي بسبعة أهداف سنة 2006·