أسرار وخفايا صفقة يوسف رابح
نجــم واعــد فضــل حــرق المراحـــل صفقة يوسف رابح السنة الفارطة كانت من أهم الصفقات على مستوى البطولة
حيث استقدمه فريق الجيش الملكي ليسد الفراغ الذي تركه العميد حسين اوشلا
في صفقة وصلت الى
150 مليون سنتيم
بدايته مع الجيش كانت جد موفقة حيث تنبأ له العديدون بمستقبل زاهر
وأكدوا انه في بداية مشواره ولا يزال بحاجة للاحتكاك في الدوري المغربي
حذروه من حرق المراحل التي كانت سبب أفول عدة نجوم سطعت لبرهة ثم اختفت
اليوم تم التصريح ليوسف رابح بمغادرة الثكنة العسكرية ليبحث لنفسه عن افاق جديدة
لكن ما يجهله الرأي العام عن خلفيات هذا الطلاق ان صح التعبير
بين الفريق العسكري ولاعب من العيار الثقيل في بطولتنا الوطنية
هذا الأخير وبمجرد علمه بأن هناك عروض احترافية حتى اصبح مهملا في التداريب
والكل لاحظ ان عطائه قل واصبح يشكل عائق للمدرب مصطفى مديح
الذي اجتمع بدوره بالمسؤولين وطلب منهم حسم الموضوع
فاللاعب يتعمد خلق البلبلة في التداريب بشكل متكرر
كلها اسباب ساهمت في هذا الطلاق المبكر...
هنا نشد بحرارة على يد المدرب القدير مصطفى مديح
على وقفته الحازمة في وجه كان
ليكرس بذلك مبدأ العسكريين القائم منذ عقود
( النجم لا يصنع الفريق _ بل الفريق من يصنع النجوم )
قيمة الصفقة بلغت
750 مليون سنتيم
جزء لا بأس به سيعود لفريق الفتح الرباطي
اذن خلاصة
ان مديح هو من طالب ادارة الجيش الملكي
تسريح اللاعب يوسف رابح
الارقام باللون الأحمر تبقى خير رد علىالذين يتهمون الفريق العسكري باستغلال اموال الدولة ففي فترة لا تتجاوز السنة استطاع الفريق العسكري جني600 مليون سنتيم من صفقة رابحولا ننسى اعارة اجدو وانتقال البحري وغيرهم من اللاعبين العسكريين