من طرف روبينهو الخميس 12 يوليو 2007, 12:59 pm
الفريق العسكري في وضع حرج في عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدمهزيمة مخيبة للجيش أمام شبيبة القبائلأصبح فريق الجيش الملكي في وضع جد حرج عقب تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي في بطولة عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، أمام ممثل الجزائر شبيبة القبائل عشية (الجمعة) الماضية في ملعب الأخير.
وتعقدت بذلك مهمة ممثل المغرب الوحيد في هذه المسابقة في التنافس لبلوغ المرحلة نصف النهائية، وإعادة كرة القدم المغربية إلى الواجهة القارية على مستوى الفرق، التي غابت عن الأدوار النهائية لهذه البطولة الكبيرة في السنوات الأخيرة التي شهدت سيطرة مصرية ممثلة في فريق الأهلي حائز اللقب.
وظل التونسيون في واجهة الأحداث لتأكيد حضورهم في هذه البطولة ومنافستهم الفريق المصري العملاق حتى النهاية، ففي ظل الفتور الذي يشهده الترجي الرياضي التونسي، يسجل حضور وازن للنجم الرياضي الساحلي، الذي أرغم مجموعة المدرب مصطفى مديح على السقوط في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بهدف دون مقابل في ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله في الرباط.
الضربة الموجعة لفريق الجيش في البداية أغضبت جماهيره، ولم يتقبلها اللاعبون والمدرب، لكن سرعان ما استعاد الجميع هدوءه وانكب التفكير عن المواجهة المرتقبة أمام شبيبة القبائل في الجولة الثانية، ونظرا لإلزامية الفوز فيها فقد عاد مصطفى مديح ليتسلح بالعزيمة، ويؤكد في تصريحات صحافية أن الهزيمة أمام النجم الساحلي كانت مجرد عثرة، وأن تداركها ممكن مستقبلا، إلا أنه اشترط حضور الفعالية والجدية والرغبة في الفوز وسط مجموعته، التي غاب عنها التجانس في المباراة الأولى، وقد تعددت التبريرات التي ارتكزت بالأساس على غياب بعض الأسماء الرسمية التي تشكل قائدة التشكيلة العسكرية، إلا أن الطريقة التي لعب بها الجيش أمام شبيبة القبائل لم يبرز حدوث أي تحول إيجابي في الأداء وفي كيفية تواصل الخطوط الثلاث في ما بينها (الدفاع والوسط والهجوم).
فلم تكن خبرة بعض اللاعبين كافية لإعطاء القوة والتوازن أمام فريق الشبيبة الذي ألف لاعبوه التعامل مع المواعيد الصعبة وهو ما جعله يعرف كيف يبلغ مرمى الجيش في النصف ساعة الأولى من المباراة من ضربة جزاء محمد دابو، الذي سيضاعف الحصة قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة الأولى، معلنا بذلك عن نهاية سيناريو هذه المواجهة المغاربية بفوز الجزائريين الذين استعادوا الأمل في التنافس من أجل بلوغ نصف النهاية بالمقابل أدخلت هذه الهزيمة الجيش دائرة الشك وأصبح وصوله إلى المربع الذهبي شبه مستحيل.
وتعقدت بذلك مهمة ممثل المغرب الوحيد في هذه المسابقة في التنافس لبلوغ المرحلة نصف النهائية، وإعادة كرة القدم المغربية إلى الواجهة القارية على مستوى الفرق، التي غابت عن الأدوار النهائية لهذه البطولة الكبيرة في السنوات الأخيرة التي شهدت سيطرة مصرية ممثلة في فريق الأهلي حائز اللقب.
وظل التونسيون في واجهة الأحداث لتأكيد حضورهم في هذه البطولة ومنافستهم الفريق المصري العملاق حتى النهاية، ففي ظل الفتور الذي يشهده الترجي الرياضي التونسي، يسجل حضور وازن للنجم الرياضي الساحلي، الذي أرغم مجموعة المدرب مصطفى مديح على السقوط في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بهدف دون مقابل في ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله في الرباط.
الضربة الموجعة لفريق الجيش في البداية أغضبت جماهيره، ولم يتقبلها اللاعبون والمدرب، لكن سرعان ما استعاد الجميع هدوءه وانكب التفكير عن المواجهة المرتقبة أمام شبيبة القبائل في الجولة الثانية، ونظرا لإلزامية الفوز فيها فقد عاد مصطفى مديح ليتسلح بالعزيمة، ويؤكد في تصريحات صحافية أن الهزيمة أمام النجم الساحلي كانت مجرد عثرة، وأن تداركها ممكن مستقبلا، إلا أنه اشترط حضور الفعالية والجدية والرغبة في الفوز وسط مجموعته، التي غاب عنها التجانس في المباراة الأولى، وقد تعددت التبريرات التي ارتكزت بالأساس على غياب بعض الأسماء الرسمية التي تشكل قائدة التشكيلة العسكرية، إلا أن الطريقة التي لعب بها الجيش أمام شبيبة القبائل لم يبرز حدوث أي تحول إيجابي في الأداء وفي كيفية تواصل الخطوط الثلاث في ما بينها (الدفاع والوسط والهجوم).
فلم تكن خبرة بعض اللاعبين كافية لإعطاء القوة والتوازن أمام فريق الشبيبة الذي ألف لاعبوه التعامل مع المواعيد الصعبة وهو ما جعله يعرف كيف يبلغ مرمى الجيش في النصف ساعة الأولى من المباراة من ضربة جزاء محمد دابو، الذي سيضاعف الحصة قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة الأولى، معلنا بذلك عن نهاية سيناريو هذه المواجهة المغاربية بفوز الجزائريين الذين استعادوا الأمل في التنافس من أجل بلوغ نصف النهاية بالمقابل أدخلت هذه الهزيمة الجيش دائرة الشك وأصبح وصوله إلى المربع الذهبي شبه مستحيل.