لم يعد غريبا أن ترى لاعبا يسقط ميتا داخل الملعب خلال مباراة أو خلال حصة تدريبية كانت حادثة وفاة الاسباني أنطونيو بويرتا جناح فريق سيفيا هي الأخيرة في مسلسل حوادث وفيات اللاعبين في ملاعب العالم خلال السنوات الأخيرة أغلبها بسبب أزمات قلبية مثل الكاميروني مارك فيفيان فوي ونجم الأهلي محمد عبد الوهاب والمغربي يوسف بلخوجة وغيرهم.
بدأت حوادث ضحايا أمراض القلب بسقوط جوك ستين المدير الفني لمنتخب اسكتلندا ميتا نتيجة أزمة قلبية من فرط سعادته بتسجيل فريقه هدف التعادل أمام ويلز في العاشر من سبتمبر عام 1985 والذى ضمن لفريقه بطاقه التأهل لمونديال المكسيك 1986.
وفي الثامن من سبتمبر عام 1990 توفي ديفيد لونجهارست لاعب نادي يورك سيتي خلال مباراة فريقه أمام لينكولن سيتي بسبب مشاكل في القلب أيضا.
في سنة2001كانت وفاة لاعب فريق الوداد البيضاوي يوسف بلخوجة بمتابة صدمة كبيرة
حيت سقط في دلك الديربي الشهير أمام الرجاء ونقل إلى المستشفى ليعلن بعد اللقاء أنه فارق الحياة
لكن أشهر الحوادث شهدها ستاد جيرلان في ليون بفرنسا في عام 2003 في مباراة بين الكاميرون وكولومبيا في الدور نصف النهائي لكأس القارات عندما سقط لاعب الوسط الكاميروني العملاق فوي في الدقيقة 71 دون حراك.
وعلى الرغم من التجهيزات الطبية الكبيرة بالملعب وسرعة نقل اللاعب إلى المستشفى إلا أن نبأ وفاة فوي جاء بعد قليل لينزل كالصاعقة على الجميع وفي مقدمتهم مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذين لم يعلنوا الخبر إلا بعد مرور أربع ساعات كاملة عبر موقعهم الرسمي.
وحمل اليوم الأخيرمن شهر أغسطس عام 2006 نبأ فاجعا للمصريين عندما سقط اللاعب الدولي محمد عبد الوهاب بطريقة مماثلة لفوي في تدريب فريقه الأهلي وتوفي في طريقه إلى المستشفى.
حوادث مماثلة
واستقال رئيس نادي بنفيكا قبل أعوام قليلة متأثرا بوفاة المجري ميكلوس فيهير لاعب فريقه خلال مباراة بالدوري المحلي أمام فيتوريا جيماريش بسبب مشاكل قلبية أيضا.
ورحل البرتغالي هوجو كونيا لاعب يونياو ليريا خلال مباراة ودية بطريقة مماثلة لفيهير.
ولا يعلم كثيرون أن النجم الدولى الفرنسي السابق إيمانويل بيتي كان لديه أخ يمارس كرة القدم أيضا وتوفي خلال احدى المباريات بسبب مرض في القلب أيضا.
ولم تسلم البرازيل موطن كرة القدم من حالات الوفاة المفاجئة إذ رحل سيرجينيو لاعب نادي ساو كايتانو خلال مباراة فريقه أمام ساو باولو، و تعرض ساو كايتانو على اثر تلك الحادثة لعقوبة بسبب علمه السابق باحتمال تعرض اللاعب للخطر.
قلوب ضعيفة
وتمثل الوفاة نتيجة للقصور المفاجئ في عضلة القلب ما يقرب من 80% من حالات وفاة اللاعبين على أرض الملعب.
وقال تقرير للجنة الطبية بالفيفا إن نحو 20 ألف شخص يموتون وهم يمارسون الرياضة نتيجة لأمراض القلب.
ودفع ذلك الاتحاد الدولي لفرض قواعد صارمة على المنتخبات التي شاركت في بطوله كأس العالم 2006 بألمانيا بتقديم شهادات طبية معتمدة تؤكد خلو اللاعبين من أي أمراض تعرضهم لأزمات قلبية، وهو تقليد جديد اتبعه الفيفا لأول مرة في تاريخه ما يؤكد خطورة المشكلة.
و نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية واسعة الانتشار تقريرا بناء على احصاءات أجريت على لاعبي كرة القدم خلال العقدين الماضيين أظهرت أن متوسط عمر لاعبي كرة القدم في الملاعب تراجع ليصل إلى ست سنوات فقط بعد أن كان 12 عاما فى العقدين السابقين نتيجة للمجهود الكبير الذى يبذله اللاعبون في الملعب والذى جعلهم أكثر إنتاجية ولكن قلل من عمرهم داخل الملعب.
الكاميرون افتقدت مارك فوي
أما الجانب الأعظم من حالات الوفاة نتيجة لأمراض القلب فيأتي نتيجة للمجهود الكبير المتوالي الذي يبذله اللاعب دون الحصول على قدر كاف من الراحة السلبية المطلوبة ما قد يؤدي لقصور في قدرة عضلة القلب على ضخ الدم لخلايا الجسم أو يؤدى لانسداد مؤقت في الشرايين التاجية وهو أقرب الأسباب المحتملة لوفاة عبد الوهاب.
من ينسى الهادي بلرخيصة؟
تعد ظاهرة بلع اللسان هي أحد أشهر أسباب التعرض للوفاة في الملاعب العربية.
ويرجع بلع اللسان من قبل اللاعبين أثناء المباريات إلى عدة أسباب منها تعرضهم لضربة مفاجئة على الرقبة ما يؤدي إلى حدوث ردة فعل عكسية فينسحب اللسان للداخل، أو إصابة مباشرة في الفك السفلي عن طريق ضربة عنيفة أو سقوط مباشر بعد الاشتراك مع لاعب آخر أو نتيجة إغماء ما يؤدي لارتجاع اللسان للخلف داخل الحلق و يؤدي لانسداد مسار الهواء الذي يسبب الوفاة في حالة تأخر إسعاف اللاعب بطريقة صحيحة وهو ما حدث مع النجم الدولى التونسي الهادي بلرخيصة الذي فارق الحياة لهذا السبب، فيما كان القدر رحيما بلاعبين آخرين تم إنقاذهم بعد حدوث نفس الموقف معهم ومنهم السعوديين ماجد عبد الله وعدنان عبد الشكور وراشد المقرن والمصريين بشير التابعي وعماد النحاس وأخيرا محمد صديق.
التحامات مميتة
يعد هذا الأمر نادر الحدوث كسبب مباشر للوفاة في الوقت الحالي إلا أنه كان السبب في وفاة جون طومسون حارس مرمى فريق سيلتيك الاسكتلندي في الخامس من سبتمبر عام 1931 خلال دربي جلاسكو الشهير أمام رينجرز بعد تعرضه لاصطدام عنيف مع سام اينجليش لاعب رينجرز أدى لاصابته بكسر عنيف في عظام الجمجمة توفي على إثره.
وشهدت الملاعب الهندية رحيل اللاعب البرازيلي كريستيان جونيور دي ليما لاعب نادي ديمبو سبورتس خلال مباراة فريقه أمام موهون باجان في نهائي كأس الهند بعد أن سقط مغشيا عليه نتيجة اصطدامه بحارس مرمى الفريق المنافس وفشل الوسائل الطبية في إسعافه.
بدأت حوادث ضحايا أمراض القلب بسقوط جوك ستين المدير الفني لمنتخب اسكتلندا ميتا نتيجة أزمة قلبية من فرط سعادته بتسجيل فريقه هدف التعادل أمام ويلز في العاشر من سبتمبر عام 1985 والذى ضمن لفريقه بطاقه التأهل لمونديال المكسيك 1986.
وفي الثامن من سبتمبر عام 1990 توفي ديفيد لونجهارست لاعب نادي يورك سيتي خلال مباراة فريقه أمام لينكولن سيتي بسبب مشاكل في القلب أيضا.
في سنة2001كانت وفاة لاعب فريق الوداد البيضاوي يوسف بلخوجة بمتابة صدمة كبيرة
حيت سقط في دلك الديربي الشهير أمام الرجاء ونقل إلى المستشفى ليعلن بعد اللقاء أنه فارق الحياة
لكن أشهر الحوادث شهدها ستاد جيرلان في ليون بفرنسا في عام 2003 في مباراة بين الكاميرون وكولومبيا في الدور نصف النهائي لكأس القارات عندما سقط لاعب الوسط الكاميروني العملاق فوي في الدقيقة 71 دون حراك.
وعلى الرغم من التجهيزات الطبية الكبيرة بالملعب وسرعة نقل اللاعب إلى المستشفى إلا أن نبأ وفاة فوي جاء بعد قليل لينزل كالصاعقة على الجميع وفي مقدمتهم مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذين لم يعلنوا الخبر إلا بعد مرور أربع ساعات كاملة عبر موقعهم الرسمي.
وحمل اليوم الأخيرمن شهر أغسطس عام 2006 نبأ فاجعا للمصريين عندما سقط اللاعب الدولي محمد عبد الوهاب بطريقة مماثلة لفوي في تدريب فريقه الأهلي وتوفي في طريقه إلى المستشفى.
حوادث مماثلة
واستقال رئيس نادي بنفيكا قبل أعوام قليلة متأثرا بوفاة المجري ميكلوس فيهير لاعب فريقه خلال مباراة بالدوري المحلي أمام فيتوريا جيماريش بسبب مشاكل قلبية أيضا.
ورحل البرتغالي هوجو كونيا لاعب يونياو ليريا خلال مباراة ودية بطريقة مماثلة لفيهير.
ولا يعلم كثيرون أن النجم الدولى الفرنسي السابق إيمانويل بيتي كان لديه أخ يمارس كرة القدم أيضا وتوفي خلال احدى المباريات بسبب مرض في القلب أيضا.
ولم تسلم البرازيل موطن كرة القدم من حالات الوفاة المفاجئة إذ رحل سيرجينيو لاعب نادي ساو كايتانو خلال مباراة فريقه أمام ساو باولو، و تعرض ساو كايتانو على اثر تلك الحادثة لعقوبة بسبب علمه السابق باحتمال تعرض اللاعب للخطر.
قلوب ضعيفة
وتمثل الوفاة نتيجة للقصور المفاجئ في عضلة القلب ما يقرب من 80% من حالات وفاة اللاعبين على أرض الملعب.
وقال تقرير للجنة الطبية بالفيفا إن نحو 20 ألف شخص يموتون وهم يمارسون الرياضة نتيجة لأمراض القلب.
ودفع ذلك الاتحاد الدولي لفرض قواعد صارمة على المنتخبات التي شاركت في بطوله كأس العالم 2006 بألمانيا بتقديم شهادات طبية معتمدة تؤكد خلو اللاعبين من أي أمراض تعرضهم لأزمات قلبية، وهو تقليد جديد اتبعه الفيفا لأول مرة في تاريخه ما يؤكد خطورة المشكلة.
و نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية واسعة الانتشار تقريرا بناء على احصاءات أجريت على لاعبي كرة القدم خلال العقدين الماضيين أظهرت أن متوسط عمر لاعبي كرة القدم في الملاعب تراجع ليصل إلى ست سنوات فقط بعد أن كان 12 عاما فى العقدين السابقين نتيجة للمجهود الكبير الذى يبذله اللاعبون في الملعب والذى جعلهم أكثر إنتاجية ولكن قلل من عمرهم داخل الملعب.
الكاميرون افتقدت مارك فوي
أما الجانب الأعظم من حالات الوفاة نتيجة لأمراض القلب فيأتي نتيجة للمجهود الكبير المتوالي الذي يبذله اللاعب دون الحصول على قدر كاف من الراحة السلبية المطلوبة ما قد يؤدي لقصور في قدرة عضلة القلب على ضخ الدم لخلايا الجسم أو يؤدى لانسداد مؤقت في الشرايين التاجية وهو أقرب الأسباب المحتملة لوفاة عبد الوهاب.
من ينسى الهادي بلرخيصة؟
تعد ظاهرة بلع اللسان هي أحد أشهر أسباب التعرض للوفاة في الملاعب العربية.
ويرجع بلع اللسان من قبل اللاعبين أثناء المباريات إلى عدة أسباب منها تعرضهم لضربة مفاجئة على الرقبة ما يؤدي إلى حدوث ردة فعل عكسية فينسحب اللسان للداخل، أو إصابة مباشرة في الفك السفلي عن طريق ضربة عنيفة أو سقوط مباشر بعد الاشتراك مع لاعب آخر أو نتيجة إغماء ما يؤدي لارتجاع اللسان للخلف داخل الحلق و يؤدي لانسداد مسار الهواء الذي يسبب الوفاة في حالة تأخر إسعاف اللاعب بطريقة صحيحة وهو ما حدث مع النجم الدولى التونسي الهادي بلرخيصة الذي فارق الحياة لهذا السبب، فيما كان القدر رحيما بلاعبين آخرين تم إنقاذهم بعد حدوث نفس الموقف معهم ومنهم السعوديين ماجد عبد الله وعدنان عبد الشكور وراشد المقرن والمصريين بشير التابعي وعماد النحاس وأخيرا محمد صديق.
التحامات مميتة
يعد هذا الأمر نادر الحدوث كسبب مباشر للوفاة في الوقت الحالي إلا أنه كان السبب في وفاة جون طومسون حارس مرمى فريق سيلتيك الاسكتلندي في الخامس من سبتمبر عام 1931 خلال دربي جلاسكو الشهير أمام رينجرز بعد تعرضه لاصطدام عنيف مع سام اينجليش لاعب رينجرز أدى لاصابته بكسر عنيف في عظام الجمجمة توفي على إثره.
وشهدت الملاعب الهندية رحيل اللاعب البرازيلي كريستيان جونيور دي ليما لاعب نادي ديمبو سبورتس خلال مباراة فريقه أمام موهون باجان في نهائي كأس الهند بعد أن سقط مغشيا عليه نتيجة اصطدامه بحارس مرمى الفريق المنافس وفشل الوسائل الطبية في إسعافه.